بدايةً أعرف عن نفسي انا الطالبة مروة محمد محسن من قرية جت المثلث عُمري 21 ربيعاً، أنا الكبرى في البيت اخت لخمسة اخوة اصغر مني سناً. يعمل ابي نجاراً وامي ربة بيت.

 قد قمت باختياري لموضوع الرياضيات بسبب احد الاساتذة في المرحلة الاعدادية والذي بسببه اتواجد في أكاديمية القاسمي. أحببت الموضوع بفضله وبسبب طريقة تعليمه واسلوبه الجذاب.

قبل انهائي للمرحلة الثاناوية كان تخصص الرياضيات في ذهني وكمن اسعى لذلك من خلال تعلمي لل 4 وحدات في احد الدورات وذلك بسبب عدم تعلم الصف لذلك. فيما بعد قد ممرت بظروف صعبة أثرت عليَّ بصورة سلبية مما ادى الى توقفي عن الدورة وعدم تقديم الوحدة الاخيرة في ال 4 وحدات. وهذا اسفر عن تغيير رايّ في الصف الثاني عشر فقد حلمت ان اصبح عالمة نفس فاصبح هذا هدفي وبالمقابل بعد انهائي للثاني عشر واجهت صعوبة في البسيخومتري او بالاحرى لم احصي العلامة التي تؤهلني لدخول احدى الجامعات ولم استطع التاخر عن التعليم وتضييع سنة وبهذا لم اجد نفسي الا وكنت في السنة التحضيرية في أكاديمية القاسمي التي من خلال عبورها بمعدل فوق ال 95 وامتحان 5 وحدات في النهاية، استطيع دخول تخصص الرياضيات بدون تقديم الوحدة الاخيرة من ال 4 وحدات.

أكسبتني هذه السنة خبرات عديدة وقوت شخصيتي وبالاضافة الى ذلك قد دخلت الى العمل في احد اقسام الاكاديمية.

وبفضل الله قد انهيت السنة التحضيرية بنجاح وتجاوزت الامتحان النهائي وها انا انهي عامي الثاني في اللقب الاول.

وفي النهاية انني أتمنى من الله عز وجل التوفيق في ايامي القادمة واعوامي وان احقق حلمي بنجاح باهر.

​

ولا انسى كل من دعمني وقدم لي يد العون والمساندة لاتخطى الصعوبات، أهلي وصديقاتي ومعلميني ومعلماتي لهم الفضل بذلك.

​

أما عن تجربتي في التطبيقات العملية فانني لا انسى فضل مرشدتي الغالية التي لن انسى دعمها وكلماتها الرائعة والاكثر مميزاً بها هو لفت انتباهي للميزات فيّ لا اراها بنفسي انما تراها وبهذا استمدت الشجاعة والقدرة على التقدم والنجاح. الدكتورة علا شكراً من القلب عما قدمتهِ لي من دعم وارشاد.